![]() |
إلى اليسار السيدة عائشة رفقة السيدة زليخة |
كل الأنوار تنطفئ إلاّ نورٌ يُلقيه الله في قلب المؤمن الصادق فيرى بنور الله وينير به طريق غيره من الناس، وقد كانت بلدية بن عبد المالك رمضان مع إشراقة من ذلك النور ليلة السابع والعشرين من رمضان الكريم بأقدم مسجد وهو مسجد الخنساء أين أشهرت سيّدة أوروبية تُدعى "جوزفين" إسلامها واختارت اسم عائشة تيمّنا بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
ومن "جوزفين" إلى عائشة" تمتد رحلة إنسانية كبرى تحتفظ السيدة الفاضلة "زليخة زيتوني" بتفاصيلها فهي التي كانت مفتاح الهداية ورفيقة جوزفين لتصير عائشة.. وليس غريبا على السيدة زليخة أن تكون مفتاح الهداية بروحها السمحة وقلبها المُحبّ وإيمانها العميق، لا سيما وهي مفتاح السعادة للكثيرين بيدها الممدودة بالخير للفقراء والمساكين والأيتام وفعل الخيرات.. حتى أنها اشتهرت بين سكّان البلدية بـ "انجلينا جولي" مع الفارق أن السيدة زليخة تنطلق من إيمانها الإسلامي الراسخ ووعيها برسالتها الإنسانية وواجبها في الحياة الذي اختارت أن تسلك طريقه بكل ثقة وثبات ويقين في الله.
إرسال تعليق