ثمانية سنوات والسيد بوطولة يرقد على فراش المرض صابرا راضيا ومحتسبا، وهو لا يطلب منكم أكثر من دعاء صادق عن ظهر الغيب، فالرّجاء دوما في الله أن يخفّف الآلام ويذهب الأوجاع ويملأ القلب بالطمأنينة والأمل.. وهذا الرجل الشاكر الصابر هو مثال عن المؤمن الذي لم يفقد الأمل في الله واحتفظ بابتسامة الحياة لتكون عنوانه في يوميات مرضه وأوجاعه.
"يا رب العرش العظيم نسألك بكل اسم لك أن تشفيه.. اللهم اشفه شفاء ليس بعده سقما أبدا..اللهم خذ بيده، اللهم احرسه بعينيك التى لا تنام و اكفه بركنك الذى لا يرام و احفظه بعزك الذى لا يضام و اكلأه فى الليل وفى النهار وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته و رجاءه يا كاشف الهم يا مفرج الكرب يا مجيب دعوة المضطرين".
إرسال تعليق