0


أجمل مدينة سياحية في مستغانم تنتشر فيها مظاهر عدم النظافة هو إساءة للجمال وإساءة أيضا لهذه المدينة التي تتميّز بطيبة أهلها ورقيّهم الأخلاقي وحبّهم للجمال، كما يتميّزون بكل الفضائل التي لا تليق بمظاهر رمي الأوساخ التي تنتشر هنا وهناك.. وانتشار مظاهر عدم النظافة ورمي الأوساخ عبر بعض الشوارع ليس هناك ما يُبرّره ويجب أن يتحمّل مسؤوليته الجميع، حتى لا يُقال أن المدينة كانت أجمل مدينة سياحية في مستغانم من أجل السياحة والسيّاح، بل يجب أن يُقال أنها المدينة الأجمل بين المدن لأن أهلها يحبّون الجمال ويعملون من أجله ومن أجل نظافة الشوارع والأحياء والتجمّعات السكانية لأن الحفاظ على النظافة ومحاربة الأوساخ من صميم أخلاقهم وتقاليدهم الاجتماعية اليومية.. وبلا شكّ أن تسمية "أجمل مدينة" لا يجب أن يكون تاريخا وشيئا من الماضي يرتبط بمسابقة ظرفية، بل يجب أن يكون حاضرا ومستقبلا يحياه الناس كلّ يوم، ليس من أجل السياحة والسيّاح بل من أجل الأطفال والشباب وكلّ الناس.. لتكن نظافة المدينة مسؤولية الجميع ويعمل من أجلها الجميع لأن كل مدينة تعبّر عن أهلها، فليعبّر الجمال والنظافة عن "أجمل مدينة سياحية" في مستغانم.

بقلم: زليخة زيتوني

إرسال تعليق

 
Top